يبدو أن تطبيق "كلوب هاوس" للتفاعل الصوتي، بات نافذة جديدة للمصريين للتواصل والنقاش السياسي والاجتماعي، في ظل استمرار التضييق على وسائل الإعلام التقليدية، وانتشار اللجان الإلكترونية أو "الذباب الإلكتروني" على مواقع التواصل الاجتماعي التقليدية مثل تويتر وفيسبوك.
خسرت بلدي للأبد. خسرت المنزل الذي عشت به كل طفولتي. هذا كان من أصعب الأمور التي اختبرتها هنا. رأيت منزلي مدمرا.
المسألة عند هؤلاء ليست طائفية فقط كما يرى البعض؛ بعضهم يقف مع فلسطين بإخلاص لأنها جزء من تكويننا الثقافي وليس لأنها قضيّة عدالة في المقام الأول. بالنسبة لنا عربًا علينا تمثّل القضية في بعديها التاريخي والأخلاقي؛ محاولة فصد هذين المكوّنين في الوعي والضمير العربيين عن بعضهما ينتجان مشاكل ومآزق سياسية وأخلاقيّة لا يمكن الخروج منها بسهولة.
. انتهاء شرعية النظام بدون وجود تيارات عاقلة فيه ترى ذلك وتذهب نحو تجنّب الصراع الصفري بين النظام والمجتمع، وبدون وجود مؤسسات يمكنها إقامة نظام بديل_ هو أمر نعرف نتائجه جيدًا.
الجميع يعلم أنه يوجد احتلال في فلسطين، لكن الأشخاص الذين يعيشون هنا لديهم ذكريات ويرون على الأرض ما يحدث، بالتالي فإن نقل الصورة الحقيقية عن الأرض والاحتلال الإسرائيلي لأروقة الأمم المتحدة نقطة مهمة جدا وتفتح المجال لأشخاص آخرين ليسمعوا عن القضية من لسان من يعيشون هناك من الصحفيين، هم غير تابعين لجهة معينة وباعوا صوتهم وضميرهم لجهة معينة، بل يذهب الصحفيون لهدف واحد وهو أنهم صحفيون ومناصرون لقضيتهم.
الأمم المتحدة: هذا هو ما يصلك من الأهل. لكن ما هي الرسالة التي تريد أن توصلها أنت للسوريين الذين اضطروا لمغادرة بلدهم؟
في العقد الأخير قويت كثيرًا خطابات الهويّة الرافضة للعروبة في مصر ولبنان والسودان والمغرب برعاية الدولة في حين انتعشت المليشيات الطائفيّة فهدمت العمران والتمدن في أكثر من دولة عربية، وتوصل النظام العربي إلى مقاربته الجديدة لتصفية القضية الفلسطينية. ملخّص تلك المقاربة هو تجاهلها تمامًا. وهكذا دخل العرب في دين التطبيع أفواجًا، وبحماسة شبه دينية فعلًا، بدون اشتراطات ولو تجميلية بخصوص القضية الفلسطينية، ومع أسوأ الحكومات الإسرائيلية وأشنعها تطرّفًا، وارتاحت الولايات المتحدة الأمريكية لهذه المقاربة وشجّعتها.
الأقدار أو ما يسمى الكارما ليس لها مكانٌ في التحليل السياسي والفهم التاريخي، ولهذا فإن القادم على العرب شعوبًا وأنظمة من مخاطر بعد هذه الحرب ليس ثأرَ الأقدار بل نتيجة التفاعلات المعقّدة بين تحوّلات الواقع والتجربة التاريخية وإرادات البشر.
علي غيث: المناصرة الرقمية هي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحشد والضغط والوصول إلى المناصرة على قضايا حقوقية ومجتمعية والطريقة الوحيدة لذلك للتواصل مع المسؤولين وأصحاب القرار هي وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه المخاطر ليست بالضرورة محض كوارث؛ هذه الحرب مسمارٌ أكيد في نعش النظام ونخبه الثقافي، ولكنها تنطوي على خطورة إن لم يستطع المجتمع تنظيم صفوفه.
على سبيل المثال ذهبنا لزيارات إلى صحيفة نيويورك تايمز والبي بي سي، وعدة منشآت إعلامية موجودة في نيويورك. كنت اتبع الرابط أنظر إلى كيفية عمل المنشآت، كيف تجمع وتبني الأخبار وترسلها للناس، واطلعت على الناحية التحريرية للخبر، هذا ما استهواني أكثر من أي أمر آخر.
أو الأحداث التي تتطور على نحو متسارع، أو تطور حدث يهم الناس.
هذا المكان جمعنا بهذه الصورة وجعلنا نفهم بعضنا البعض بطريقة غير مباشرة، ونفهم القضية الفلسطينية، ونتعلم أمورا أخرى يمكن من خلالها التعبير عن القضية الفلسطينية بلسان وشكل آخر، وكان التركيز أكثر على كيفية التواصل مع المجتمع الدولي، وهذه جزئية مهمة جدا، ولا تزال مهمة لأي صحفي فلسطيني يحتاج لأن يكتسبها.
بهذا نصل إلى نهاية المقال الذي ذكرنا فيه تعريف المقابلة الشخصية وكيفية الحصول على نموذج جاهز لمقابلة صحفية مكتوبة، إضافة إلى ذكر أنواع المقابلات وأهم أنواع الأسئلة التي يتم طرحها فيها.
Comments on “حوار صحفي - An Overview”